الاثنين، 4 أبريل 2011

حقوق المرأة ما بين (المعرفة ...المطالبة ..الممارسة )


. (المعرفة ..المطالبة ..الممارسة )
فيهن من يكتفى
بالمعرفة وفقط
وفيهن من يطالب بها
ويقف سعية عن حد المطالبة وفقط
وقليل منهن من يعرفها فيطلبها فيمارسها
نحدد فى نقاط ماهى  الوسائل الفعالة  التى بها نستطيع ان نعرف المرأة على حقوقها دون ان يكون هذا من باب المعرفة وفقط
وانما باعلامها انة حق مشروع من الطبيعى وجودة وهو مكتسب واصيل لكل امرأة
عندما تترسخ فكرة ان حقوق المراة هى مكتسبات شرعية لها هنا ندرك اننا امام امراة مدركة لطبيعة حقوقها وعلى دراية بها
عند تلك النقطة وفقط نستيطيع ان نتحول
للمحور الثانى الا وهوا المطالبة.المطالبة لابد لها من شروط اولها قد توفر مسبقا بمعرفة المرأة لحقوقها
ثانيا المطالبة بطرق معينة
تتناسب مع المجتمع الذى نطال فية باعطاء المرأة حقوها وبعابارات تدعوا الى  التوافق وليس النتفير
فالمطالبة بالمساواة المطلقة قد تجعل اللبعض يثور وتجعل  البعض ياخذ مواقف عدوانية من حرية المرأة وحقوقها
فقط بسبب الفاظ اوعبارات التى لا تنتج الا الكثير من التعنت
لذلك يجب وضع اليات معينة تتوافق مع المجتمع ومع مانراة مناسبا لتنال المرأة حقوقها
حينما تتوافر تلك الاليات فقط نستطيع ان نتحول للبعد الثالث الا وهو الممارسة الفعالة
  فالممارسة
لاتاتى بدون معرفة ومطالبة موضحا للحقوق التى اراها مكفولة اصلا بحكم الدين والقانون
ونبدأ الممارسة حين اذا بشكل هادى وارى ان تكون اولى الممارسات هى
تعريف العدد الا نهائى من النساء بحقوقهم
بعدها ياتى التقدم الوظيفى فالتمثيل السياسى او النيابى او حتى الترشح لمنصب رئيسة جمهورية
تللك الثلاثية اراها هى الكفيلة باعطاء المراة حقوقها فى مجتمعات تدرك عن طريق دينها
وعن طريق معتقداتها ان للمراة حقوقولكنها قد لا تعطيها اياها لاسباب عدة
اما الجهل او التكبر او المغالطة