خدعتنى مصر

خدعتنى مصر
خدعتنى عندما اعتقد ت ان مصر هى الوطن والحقيقة هى ان مصر ليست وطن بل نحن وطنها فهى التى تسكن قلوبنا
وخدعونى مئات المرات عندما علمونى ان الخيانة لها اشاعة اسرارها فالخيانة حقا الرحيل عنها اعلم ان بعضنا يرحل عنها مضطرا ولكنى لا اقصد من رحل عنها ليعمل بدولة اخرى من اجل كسب العيش ولا اقصد العلماء الذين خرجو بحثا عن الامكانيات التى تتيح لهم دراسة العلم بطريقة افضل
ان من اقصدهم هم الذين يسكنون ارضها ويشربون مياة نيلها وياكلون من نتاج ترابها ولا يربطهم بها الى مجرد مبارة كرة قدم اوحتى فيلم سينمائى مشارك فى مهرجان كان
اين مصر بقلبك وما هى مصر بالنسبة لك
البيت ام الاهل ام التراب ام النيل ام ماذا ؟اشتقت لها حقا
اكاد اجزم اننا الشعب الوحيد الذى يحب بلدة ووطنة اكثر من نفسة فبرغم السلبيات التى ملئت حياة شبابنا وجعلت البعض يقول عنا جيل تافة او حتى منحرف الا اننا مازلنا الشباب الوحيد الذى يحركة من داخلة حب خفى اسمة (بلدى )مصر

لقد قرات سطر كان السابع بين خمسون سطرا لم ارى منهم سوا هذا السطر كان سوال عظيم عميق صعب الاجابة علية ان حاولت الاجابة بفكرك قبل قلبك السوال كان

هل انت مصرى ؟

جاوب البعض وقال انا مصرى وابويا مصرى متبعا نانسى عجرم والاخر كان من محبى شرين وقال اكيد مش انا شربت من نيلها والثالث يحب الفن الجميل فاكد حبة و مصريتة بانة من الولاد السمر الشداد كما قالت السيدة شادية

كلهم قالو فماذا قلت انت ؟

كلنا بيحب مصر من مبارك لجمال للبرادعى لموسى لابويا لاخوك لعم سعيد بتاع الفول

كلنا منها ولها ولكن هناك طريقة اخرى للسوال ليست هل انت بتحب مصر ؟

لان اجابتة نعم اة ايوة بحبها

السوال الذى ارى انة لابد ان يسال هو

انت بتفكر فى مصر ؟

فكروا فيها وبس ....